أتراح صداحة
كلمات تباح في الصمت !
آهات عجبيه ...أو ربما غريبة
أجد نفسي ضائعة بين عواطفي
آه ...أذكر ذات يوم بأن جدتي قالت لي
أن الضياع بين العواطف أسوء ضياع
فأحاول جاهدة فهم صمتي الأليم ...للخروج من عزلتي
أترنح كالمجانين في تلك المروج الشاحبة
اتراقص مع النسائم الحزينة
بينما أناملي يساري الهزيلة تداعب اظراف
حُلة العيد الكئيبة ...أما يُمناي ...
وما أدراك ما يمناي؟!....حيرانة ، مرتعشة الجناح!
تكاد لا تصدق أنها تحمل تلك الخيوط المنتهية
التالفة ....تحمل في جوفها هواء ملتهب
عبثاً أحاول شحذها في نجواي
عبثاً أحاول التنعم بفك قيودي
لا فؤاد يتغنى...لا عيون مدركة
فقط أحلام هائجة ، تدرك في النهاية أنها غريقة
ما كان ليرضي سخاءَ الندى أوجاعي
أو الأكاذيب التي تلف عنقي المختنق
لا داعي للأحلام!....لا داعي لتفهات
لا داعي أن أطرق باب هذا الركن المغلق
فأنا ينقصني بعد إدراك الفهم...وعبث الصمت
أتراح تتلذذ عشقاً بي...فتهطلي لي بطعم العذاب
فتنجر آهاتي إلى حيث اللامكان ....
ويشلوني ذاك الصخب المزعج بين أجفاني
وتولد موجة من الغضب ، الأرق ، وأتراح صداحه ومريرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق