لم تعد الأيام تختلف عندي
لا شيء فيهن مميز
كل شيء مكرر
إنه نفس الألم ونفس الأحزان
حتى الشمس مذ ذاك اليوم
صارت باهتة ومملة
مملة بقدر الضياع
استيقظ في الصباح الباكر
بعد ليلة ممطرتاً بدمعاتي
حتى سأمت الوسادة مني
ها أنا ذي اعود للنظر
في أرجاء مطبخي الصغير
والتقط فنجان قهوتي المرة
يبدو أن اليوم مختلف قيلاً
أو ربما الأكثر كأبة !
يبدو أن الشمس الحزينة
قد خطفتها بعض من الغيوب المتمردة
فغدت اكثر بهوت
وكأنها التؤم الشبيه لي !
فهو من كان السبب
لا امتلك الجرأة لوقفه عند حده
بات طاغياً جداً عليَّ
حتى غدوتُ اسميه | سيدي |
إنه فقط يجعلني رفيقته وكأني جاريته
فهو متعِب جداً
ويمنعني من تحقيق أحلامي الصغيرة
قلو لي كيف أتعامل مع امثاله ؟
إنه عنيد جداً
ويحرمني متعة الحياة !
سيدي
لا تعبث بي
فقد سأمت منك
سيدي إن وقتما اريدك لا أجدك
إذاً لا معنى لوجودك
سيدي أَوَلاَّ تدري انك مصدر ازعاجي
ومصدر خوفي؟ !
ألا يكفيك العناد ؟
اريد الحرية يا سيدي
أريد اناسي وأحبتي الذين فرقتني
عنهم
سيدي ...يا من يسمونك بالكبرياء
دعني الأن وتعالي وقت حاجاتي اليك
كن قوي ولا تكن عنيداً
فهذا ضياع ومكب الدموع
سيدي لا تكن عنيداً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق